خيم شبح الحروب علينا لسنوات؛ أصبحنا فيها محاصرين، بين سندان صراعات النفوذ والسلطة والموارد التي أنهكت الجميع، ومطرقة الإرهاب الذي وقفنا ضده بكل عِزّة، ولكن المعركة ضده لم تنتهي بعد، وهكذا لم ينعم شعبنا بسلام حقيقي.
لازلنا نعمل منذ سنوات على بناء السلام، من الشباب وعبرهم لكل فئات المجتمع، ولكن للأسف، فرغم عديد الانجازات التي تحققت على صعيد محلي، إلا ان الانقسام السياسي وغياب عقد اجتماعي حقيقي بين الشعب والسلطة حال ولا يزال يحول دون مصالحة حقيقية وسلام دائم.
لهذا من المهم ان نذكر أنفسنا في هذا اليوم بأهمية مسار المصالحة الوطنية لتحقيق الاستقرار، وحتمية وجوب التوجه للانتخابات لتجديد الشرعية، التي من شأنها أن تجعل هذا السلام، سلاماً دائماً.