إحياء العملية الديمقراطية من خلال الإنتخابات المحلية هو في حد ذاته مقاومة لكل مشاريع الديكتاتورية والثورات المضادة وانتصار لتضحيات أبطالنا الذي ضحوا بأنفسهم لإيقاف هذه المشاريع.كشباب ليبي مدني يشعر بالمسؤولية اتجاه هذه التضحيات وأهمية أن يكون له دور مكمل فإن تأسيسنا للشبكة الوطنية لمراقبة الإنتخابات هو التزام بهذه المسؤولية لضمان أفضل النتائج للعملية الإنتخابية.لقد أعلنت الشبكة انطلاقها رسمياً بعد أن شكلت غرفة عمليات خاصة لمراقبة الإنتخابات البلدية لبلدية مصراتة. إن انطلاق عمل الشبكة بدءً من بلدية مصراتة يحمل رمزية خاصة نظراً لما تمثله المدينة من رمزية في مقاومة مشاريع الديكتاتورية ولدورها العسكري والسياسي الفاعل. نسعى إلى أن نكون الشبكة الأولى لمراقبة الإنتخابات في ليبيا، ونسعى بهمّة الشباب إلى أن نلعب دوراً محوريا في دعم العملية الانتخابية والتوعية بها، فالشباب المنضمين للشبكة حاليا يدفعوننا للتفائل ولرفع سقف الطموحات.
